العالم غارق والسوق متعثر

🔹 يشير رجفان السوق إلى السلوك الذي يؤدي في ترتيب تدفق بعض تبادلات الأصول الرقمية إلى تعطل وتأخير أوامر المستخدمين العاديين في كثير من الأحيان، وهو ما يؤدي إلى استباق أوامر أخرى.

🔹 يعتبر غير قانوني في سوق الأوراق المالية التقليدية، ولكن هذه الممارسة ليست غير قانونية في صناعة التشفير في الوقت الحاضر، لأن جميع المعلومات متاحة للجمهور في دفتر الأستاذ.

🔹 في موسوعة الاستثمار، يشير رجفان السوق إلى القلق الشديد وعدم اليقين المتصور بشأن الاقتصاد أو سوق أصول بعينها.

🔹 سواء كان ذلك "تذبذب السوق" أو "خوف السوق"، فهو إستجابة فورية لحالة السوق الحالية.

ما هو رجفان السوق؟

وقد ظهر مؤخرا مصطلح جديد في الفضاء المشفر - وهو الاهتزازات، الذي يشير إلى سلوك مفاده أنه في ترتيب تدفق بعض عمليات تبادل الأصول الرقمية، كثيرا ما تعلق وتؤخر أوامر المستخدمين العاديين، مما يؤدي إلى استباق أوامر أخرى.

في الواقع، هذه الكلمة ليست جديدة. وفي السوق المالية التقليدية، تسمى هذه الظاهرة "إرتعاش السوق" وتسمى أيضا "خوف السوق". إنه مصطلح عامي. ويحدث هذا عادة عندما تؤدي الصدمات الاقتصادية السلبية أو البيانات الاقتصادية السيئة غير المتوقعة أو تقارير أرباح الشركات السيئة إلى تفاقم تقلبات السوق، مما يشير إلى احتمال وجود مشاكل في السوق المالية الحالية، وإلى القلق الشديد وعدم اليقين الملحوظ بشأن الاقتصاد أو سوق أصول بعينها.

لماذا "رجفان"

وفي الوقت الحاضر، ونظرا لطريقة التشغيل 7 x 24 في السوق الخفية، فإن السوق يتذبذب بسرعة، كما أن السرعة المطلوبة لتنفيذ بعض عمليات التبادل المركزي (CEX) أوامر عالية جدا. إذا لم تكن سرعة الشبكة الخاصة بالمستخدم مستقرة جدا أو كانت سرعة معالجة الخادم الخاصة بالبورصة غير ثابتة، وعندما يلزم تنفيذ الأمر، يتم تعليق الأمر وتأخيره أو تكون الشبكة غير متصلة، مما يؤدي إلى حدوث خسائر غير ضرورية.

وعلاوة على ذلك، عندما يكون هناك وضع هام في السوق، قد يكون هناك الكثير من المستخدمين الذين يقومون بنفس العملية في نفس الوقت. فقبل توسع الانتشار، لا توجد عادة سوى سيولة محدودة نسبيا يستطيع المستثمرون انتزاعها. وفي ظل هذه الظروف، فإنها لا تحتاج إلى شبكة مستقرة فحسب، بل إنها تحتاج أيضا إلى تأخير منخفض نسبيا في إصدار الأوامر التجارية بسعر طيب نسبيا.

وكما نعلم جميعا، فإن السوق تكره عدم اليقين. إن عدم اليقين الناجم عن رجفان السوق لا ينطوي عادة على المخاطر (المعروفة أو القابلة للتقدير بالعوامل التي يمكن تسعيرها) فحسب، بل وأيضا عدم اليقين الحقيقي (عوامل غير معروفة لا يمكنها تقدير المخاطر أو الاحتمالات بشكل موثوق). وعلاوة على ذلك، فإن ظاهرة التذبذب التي تنطوي على بيع أو شراء طلبات من المستعمل كانت عالقة في البورصة أو طلبات جديدة في المقدمة هي في الواقع شكل من أشكال المتاجرة من الداخل.

وهو يعتبر غير قانوني في سوق الأوراق المالية التقليدية، ولكن هذه الممارسة ليست غير قانونية في صناعة التشفير في الوقت الحاضر، لأن جميع المعلومات متاحة للجمهور في دفتر الأستاذ.

ومؤخرا، أصدرت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع رسالة توقف إلى خمس من أسواق صرف العملات المشفرة وادعت أن هذه المنصات أصدرت بيانات كاذبة ومضللة، وقالت إن "بعض المنتجات ذات الصلة بعملة التشفير مشمولة بالتأمين، أو أن المخزونات المودعة في حسابات السمسرة مؤمنة من قبل شركة التأمين على الودائع". ولا توفر شركة التأمين على الودائع الفيدرالية التأمين على المخزون أو العملات المشفرة. تتطلب الوكالة من Exchange حذف كافة هذه المراجع والملاحظات في الوقت المناسب التي يتم فيها معالجة نتائج خلال 15 يوما.

فهرس الارتباط

وفي دائرة معارف الاستثمار، تسجل أيضا محتويات ذات صلة عن "تقلبات السوق". ويمكننا أيضا ان نشير إلى ذلك.

وتشير عبارة "تقلبات السوق" إلى حالة من القلق وعدم اليقين المتزايدين بين المشاركين في السوق. وقد تكون تقلبات السوق علامة على تأخر سوق الأسهم عن موعدها بسبب التراجع أو التصحيح. وقد يؤدي هذا إلى إعادة تسعير المخاطر أو المزيد من التدهور إلى انكماش إقتصادي كبير.

وعندما تشعر الأسواق بالتوتر فقد يكون ذلك علامة على أنها متأخرة عن موعدها لإجراء تصحيح. وقد يعيد المستثمرون تقييم محافظهم الاستثمارية وينظرون في التحولات في تخصيص الأصول بشكل تكتيكي، أو قد يعيدون التوازن من أجل إعادة محافظهم الاستثمارية إلى التخصيص الاستراتيجي المرغوب. ومع إعادة تقييم المجازفة، فإن توتر السوق قد يؤدي إلى تدفقات كبيرة من وإلى فئات مختلفة من الأصول العالمية.

وخلال فترة اهتزاز السوق، عندما تشتد حالة عدم اليقين في السوق، غالبا ما تؤدي العوامل النفسية دورا خلال فترات اشتداد عدم اليقين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تقلبات شديدة، وتقلبات حادة في الأسعار، وعدم إستقرار الأسواق. ويشير الاقتصاد الكينزي إلى هذه الأنواع من العوامل باعتبارها "غرائز حيوانية" بسبب طبيعتها اللاعقلانية.

مؤشر التقلب

كما يميل المتشككون في السوق إلى تحفيز الرحلات الجوية إلى الأمان في مجال الاستثمارات، حيث يحاول المستثمرون حماية أنفسهم من المخاطر وعدم اليقين من خلال الانتقال إلى فئات أقل من أصول العائد والحد من المخاطر.

في النصف الأول من عام 2018، شهدت سوق الأسهم في الولايات المتحدة تقلبات السوق، بسبب المخاوف من إرتفاع أسعار الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وقد يؤدي إحكام القيود الكمية إلى إخماد التعافي الاقتصادي، وتفجير عملية بيع في سوق السندات وسوق الأسهم. وما زاد مخاوفهم هو تسطيح منحنى العائد والتوسع المفاجئ في انتشار "ليبور - ويس"، الذي يمثل مقياسا للتوتر في القطاع المصرفي.

وكانت نتيجة هذه الارتفاعات في السوق إرتفاعا كبيرا في مؤشر VIX، وهو مؤشر التقلبات في مؤشر S&P 500، والمعروف أيضا باسم "مؤشر الخوف"، حتى يمكن فهم الارتفاعات في السوق أيضا على أنها "مؤشر الخوف في السوق".

مؤشر طماع

في الفضاء المشفر، يعرف باسم "مؤشر الخوف والجشع من الكبريت". في البداية، كانت شبكة سي إن إن موني هي التي وضعت مؤشر الخوف والجشع، ومن الممكن أن تستخدم لقياس مشاعر المستثمرين في السوق. والعواطف الأكثر ترجيحا لدى المستثمرين هي "الجشع" و"الخوف".

نطاق مؤشر الخوف والجشع هو من 0 إلى 100. كلما اقتربت القيمة من 0، كلما وجد المستثمرون خائفين أكثر في السوق. وكلما اقتربت القيمة من 100 كلما أصبح المستثمرون في السوق أكثر جشعا.

وبالتالي، يمكن تقسيم نتائج البيانات إلى خمس ولايات: الخوف الشديد والخوف والحياد والجشع والجشع الشديد.

وعندما يخشى المستثمرون من السوق الخفية، فإن سوق التشفير يهبط عادة إلى ما دون المستوى الطبيعي. وعندما يكون المستثمرون جشعين فإن سوق المعلومات تميل إلى الارتفاع.

السلوك السري في السوق عاطفي جدا. وعندما ترتفع السوق فإن الناس يميلون إلى الجشع، الأمر الذي يؤدي إلى "فومو" (الخوف من فقدان القدرة على الإنتاج). فضلا عن ذلك فإن ردود أفعال الناس كثيرا ما تكون غير عقلانية فيما يتصل ببيع أصولهم الرقمية حين يرون أرقاما حمراء. من خلال مؤشر الخوف والجشع، يمكنك محاولة إنقاذ نفسك من ردة فعلك العاطفية المفرطة. هناك افتراضان بسيطان: "الخوف الشديد" قد يشير إلى أن المستثمرين قلقون جدا. وقد يكون هذا بمثابة فرصة للشراء؛ وعندما يصبح المستثمرون أكثر جشعا مما ينبغي فإن هذا يعني أن السوق تحتاج إلى التعديل والتكيف.

إستنتاج

وباختصار، سواء كان ذلك "ترددا" أو "خوفا"، فهو إستجابة فورية لحالة السوق. وينبئنا مبدأ انعكاسية السوق أيضا بأن إتجاه السوق سوف يؤثر على التوقع النفسي للمستثمرين، كما أن التوقع النفسي للمستثمرين سوف يزيد من التأثير على إتجاه السوق.

ومنذ عام 2022 ، واجهت صناعة العملة المشفرة العديد من المشاكل في الاشهر القليلة الماضية ، من السياسات التنظيمية الصارمة ، وارتفاع التضخم بشكل كبير ، والانخفاض الحاد في سوق العملات المشفرة ، وافلاس بعض أسواق صرف العملات المشفرة ، إلى قراصنة يسرقون مئات الملايين من الدولارات في السوق.

فالسوق الحالية تحتاج إلى بعض الشخصيات "البطولية" الحقيقية لمساعدتها على النهوض من جديد. وعلى الرغم من أن مستقبل العملة المشفرة لا يزال يواجه العديد من الشكوك، إلا أن بعض القادة سيقفون دائما إلى جانب هذه العملة "دون قيد أو شرط". سوف يقضي Gate.io معك "الشتاء البارد" ويرحب ب "الربيع الدافئ" لاسترداد كل شيء.

الكاتب: مراقب Gate.io: بايرون ب. مترجم: جوي زد.

* لا تمثل هذه المادة سوى آراء المراقبين ولا تشكل أي اقتراحات إستثمارية.

*يحتفظ Gate.io بكافة الحقوق في هذه المادة. سيتم السماح بإعادة نشر المادة بشرط الإشارة إلى Gate.io. وفي جميع الحالات الأخرى، ستتخذ الإجراءات القانونية بسبب انتهاك حقوق التأليف.